الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

حتى ربنا اختلفوا عليه.. | بقلم خالد عيد


حتى ربنا اختلفوا عليه.. | بقلم خالد عيد

إن جميع الأشخاص يولدون ويسمعون ويرون ويدركون ويتعلمون ويفهمون! كل داا
بيكون شخصية أي إنسان بجانب المجتمع والأسرة ليهم دور كبير يا أصدقائي في تكوين شخصية كل واحد فينا وثقافته وأخلاقه..
وطبعا في مقولة مصرية بتقول “ربنا وزع العقول على الناس وكل واحد عجبه عقله”
نحن نفترق حين نختلف لأنه تنقصنا القدرة على فهم الآخرين وتقبل وجهات نظرهم …
وهناك عوامل تهدم أي نقاش جاد منها عدم الاحترام في لغة الحوار.
التمسك بالرأي وعدم التنازل يعني بنكابر على رأينا حتى لو كان غلط .
ولازم أي حد فينا يا جماعة يكون فاهم إن في فرق كبير جدا جدا بين الانتماء لفكرة أو لشىء..والتعصب ليها.
الخضوع للحق – أن تنقاد له – وأن تقبله ممن قاله.
دي 3 حاجات لو حاولنا ننفذها بجد حنتغير كتير يا جماعة، ومننساش إن الاختلاف موجود من بداية الخلق والاختلاف سنة كونية وطبيعة بشرية ومينفعش نجمع الناس على كلمة
واحدة أو رأي واحد ………….
علشان كدا ربنا قالنا ((ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين )) هود : 118
فالاختلاف ياجماعة جزء لا يتجزء من هذه الحياة ولو كان هناك اتفاق بين الناس لكن من الأحرى بنا جميعا أن يتفق جميع العالم على وجود الله.
حتى وجود الله اللي مفيش فيه شك في ناس ملحدة مش مقتنعة بيه.
وفي الآخر بقول كما قال الله ولا يزالون مختلفين، فيارب نكون من اللي بيصبر وهو على حق.
بقلم – خالد عيد على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق